الاخبار العربيه السياسيه

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

محافظ عدن يعلنها صــراحة ....لست انفصاليا ولست مع الحــراك الجنوبي

محافظ عدن يعلنها صــراحة ....لست انفصاليا ولست مع الحــراك الجنوبي


======================================
محافظ عدن يعلنها صــراحة ....لست انفصاليا ولست مع الحــراك الجنوبي
نفى محافظ عدن، عيدروس الزبيدي، ما يشاع عن ميله للانفصاليين، أو تشجيعه للحراك الجنوبي، مشيرا إلى أن اليمن يعيش حالة حرب ضد طرف معتد، وأن الجهود ينبغي أن تركز على توحيد الكلمة، ومواجهة العدو بقلب واحد.

وأضاف في تصريحات إلى صحيفة "الوطن": "نعمل بكل وضوح مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة، لأجل استكمال تحرير البلاد من الانقلابيين الحوثيين وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح، ولا نركز على أي أمور انصرافية أو جانبية، وما يشاع عن رفعي للعلم الجنوبي ووضعه على مكتبي، فمعروف أن هذا العلم موجود ومنتشر في كل المواقع، ولا يعني وجوده أنني أشجع الانفصال أو أقف إلى جانبه، فهدفنا كما قلت من قبل واضح ومعروف".
ومضى عيدروس قائلاً: "الانفصال هو تقرير مصير، وحالة استفتاء بشكل ديمقراطي، لن يقرره شخص ولن يوقفه أحد إذا تم، والشعب وحده هو الذي يقرر مصيره، وفي الوقت الحالي نحن نجاهد لاستعادة الدولة"، وعما قيل عن منع جرحى شماليين من عناصر المقاومة من السفر عبر مطار عدن لتلقي العلاج في الخارج، نفى عيدروس ذلك، جملة وتفصيلا، معربا عن أسفه لترويج مثل هذه الشائعات، بغرض شق وحدة صف المقاومة، وتابع "الجرحى الجنوبيون لم يستكمل علاجهم بالخارج حتى اللحظة، نظرا لأن المطار شبه مغلق، حسب التنسيق مع قوات التحالف، وتم تقليل عدد الرحلات الجوية إلى الخارج، ولا صحة لما يتم تداوله أو إثارته عن وجود تمييز في نقل الجرحى، أو أن التعامل يتم على أساس تقسيمات معينة، فنحن نتعامل مع الجرحى من منطلق إنساني في المقام الأول، وحسب الحالات الطارئة، دون النظر لأي اعتبارات أخرى، ولن تعيقنا مثل تلك المزاعم الكاذبة عن القيام بعملنا حسب ما تمليه علينا ضمائرنا".
وأكد عيدروس أن إدارته تسعى لضبط الأمور الأمنية، وإعادة الاستقرار للشارع العدني، قائلا "الأمور في عدن تتحسن بشكل تدريجي، ولكن يبقى همنا الأول واهتمامنا الرئيس بالوضع الأمني الذي تندرج تحته كل المقومات الأساسية، وهناك إجراءات يجري العمل عليها حاليا، من حيث دمج المقاومة مع الشرطة، رغم أن بعض أفراد المقاومة يفتقرون إلى التدريب والتأهيل، لكنهم رغم ذلك أثبتوا قدراتهم على حفظ الأمن، ونحن غير راضين عن الوضع الحالي، وطموحنا أكبر ورؤيتنا أبعد، من أجل تحسين الوضع الأمني، بما يحفظ للناس استقرارهم، ويؤمن لهم متطلبات الحياة"
=====================================
------------------------------------------------------

الجمعة، 4 ديسمبر 2015


عفاش ومترو الانفاق
احد العمال المشاركين في حفر انفاق عفاش يشرح جزء من تفاصيل شبكة الانفاق تحت العاصمة ‫#‏صنعاء‬
غالب راجح
1_في عام ١٩٩٦م انتهت مؤسسة زيد القباطي من ربط مخارج ومداخل الانفاق خلف دار الرئاسه وكنت انا اعمل مساعد حداد تبع الحدادين كان عفاش يحضر فجاءه الى عندنا ويتفرج العمل ويسلم على العمال ويقول عن النفق انها سايله فيقول اشتي تحويل مدخل السائله لا يكونش مواجه السائله اعملوا له عصره لفه مااشتيش المدخل يكون مقابل النفق ويعتبر هذا المدخل الرابع للنفق حيث يتكون النفق خلف دار الرئاسه من اربع مداخل .
*المدخل الاول باب تحت دار الرئاسه يخرج الرئيس منه مشيا كما هو موضح بالصور التي تم نشرها ثم يطلع فوق سياره تحت دار الرئاسه ويمشي بالسياره
* الثاني مدخل فتحته باتجاه الشرق تحت الفرن تماما على شمال الفرن الفرن تبع معسكر النهدين فوق التبه خلف مكتب الرئاسه
*المدخل الثالث مدخل مدفون قريب من المدخل الثاني لكنه يمر من باتجاه الفرن كان الفرن مبني فوقه تماما واتجاه المدخل فتحته شمالا مقابل الشارع الرئيسي لمكتب الرئاسه
* المدخل الرابع مدخل على بعد كيلو متر تقريبا خلف مكتب الرئاسه .
كل هذه المداخل متصله مع بعضها البعض ستجدون اثنتين جولات تحت الارض بشكل + وهذه المداخل لايستطيع عفاش الخروج منها في حالة ضرب على احد المداخل وشيده بحيث يكون له عدة مخارج للتضليل عند الهرب
طبعا المخارج الاربعه هذه خلف مكتب الرئاسه فقط اما نهاية هذه الانفاق بعيده جدا الاول الى داخل حوش العمليات الموجود بين الامن المركزي والسفاره السعوديه يمر هذا النفق من خلف منصة السبعين وهناك باب الى داخل بدروم منصة السبعين ومن منصة السبعين الى دار الرئاسه طبعا يمر النفق من جنب سور مكتب الرئاسه من جوار السور الجهه الغربيه الى خلف مكتب الرئاسه ويرتبط بالنفق عبر جوله بشكل + ومن هذه الجوله يمر نفق اخر باتجاه عطان طبعا ينتهي يالقرب من مبنى الجهاز المركزي للرقابه والمحاسبه ولان الطريق الاسفلتيه التي تم شقها من امام الجهاز المركزي الى خلف عطان هذه الطريق كان اذا مر منها احد يرى باب النفق داخل الجبل ولكي يتم اخفائه تم بناء سور بلك وعملو لوحه كبيره بطول ٣٠ متر وبارتفاع ٨ متر تقريبا لوحه دعايه ام تي ان لتحجب الرؤيه عن مدخل النفق هذه اللوحه بعد بوابة الجهاز المركزي عند مرور السيارات الى خلف عطان وقبل مبنى عمارة جمعية الصالح الخيريه التي تديرها بنت عفاش بلقيس اي مابين بوابة الجهاز المركزي بين جمعية الصالح .
وتظهر فتحه المدخل الى داخل حفره كبيره جدا مربعه ، حفره كبيره قالوا لنا عندما كنا هناك ننقل ونحمل حديد من هناك الى خلف مكتب الرئاسه قالو ان عمقها ١٠٠ متر تقريبا وبعرض ١٠٠ متر وبطول ١٠٠ متر كلها تم حفرها بالصخور وبقيت كما هي كان سيتم يناء مبنى ضخم داخلها ولكن ظهر ماء فيها بارتفاع مترين عرقل العمل وتوقف العمل وكنا نظن ان الماء تم وضعه لكن قالو لنا انه طلع ماء فيها طبعا مدخل النفق اليها تماما لكن المدخل معلق فيها على ارتفاع ٧٠ متر تقريبا وتم دفن فوق المدخل حوالي ٢٥ متر الى سطح الجبل طبعا يمر النفق حلف جمعية الصالح الخيريه وهناك مخرج سري منها الى داخل النفق هذه الجمعيه كانت تحت اشراف السيده بلقيس بنت عفاش وللامانه كانت طيبه القلب ومحترمه جدا ومهذبه ومتحشمه جدا جدا اقصد بلقيس بنت عفاش ويمر النفق خلف جبل عطان على ارتفاع ٢٠ الى ٣٠ متر تقريبا ولان السكان لا يعلمون شيئ عن وجود هذا النفق بنوا منازلهم فوق النفق وطبعا النفق مدفون على عمق ٦/٧/٨ متر تحت البيوت وتم اجبارهم على البناء فوقه كي يحفرو بيارات الصرف الصحي جنب النفق مش فوقه دون علمهم ههههه وهم الى الان لايعرفون ان النفق تحت بيوتهم .
2_ايضا هناك مخرج اخر لكن هذا المخرج مضحك جدا جدا لو ذهب احد منا الى السد الموجود امام مكتب الرئاسه الكل يعرف هذا الحاجز الكبير الذي حفروه ويصب المطر اليه ومنه الى السائله اذا نظر احدكم من اين تصب مياه الامطار الي داخل هذا الحاجز سيجد امامه ثلاث مخارج متجاوره مخرج جنب الاخر وكل مخرج شكله مختلف قليل عن الاخر هذه المخارج الثلاثه اثنين يتجهان الي داخل معسكر النهدين من جنب سور مكتب الرئاسه السور الشرقي لكن الاثنين لهما عمل مختلف واحد لمياه الامطار والثاني مرتبط بالنفق الي خلف دار الرئاسه .
ولكي يعلم الجميع الحاجز الذي تم حفره ليس علشان تغذية الابار الجوفيه لكنه عباره عن بياره تصب فيه المياه اذا حصل وتسربت مياه الي داخل الانفاق حق دار الرئاسه تتم تصريفها الي السد الذي تم حفره لهذا السبب وكلفة هذه الجفره ١٥٠ مليون ريال مبلغ كبير مقابل حفره لكنها الحقيقه
المهم سماكه الصبه للانفاق خلف دار الرئاسه ٧٠ سم والحديد طبقتين ابو ٣٥ ملي مستورد من قطر .
كمية الخرسانه الجاهزه كبيره جدا كانت تكفي ان يعمل بها جسر من مطار صنعاء الى حزيز في عام ١٩٩٦ م انتهي بناء هذه الانفاق لوكان عفاش عمل جسر من المطار الي حزيز بدل هذه الانفاق السريه .
والايام ستبين لكم وتكشف كل ماذكرته لكم وستتالمون علي الاموال التي صرفت لمثل هذه الانفاق وانا ساسميها مترو الانفاق مترو عفاس *انتهى كلامي *